كانت هنالك زخّة فوق واد النُّصب، لكنها ليست من ماء. التُقطت هذه الصورة المركبة من 6 تعريضات، لكل تعريض 30 ثانية، عام 2001 وهو العام الذي كانت فيه زخة الأسديات أكثر نشاطا. كانت الأرض تتحرك آنذاك بين سرب كثيف من حطام بحجم حبات الرمل آت من المذنب تامبل تاتل (Tempel-Tuttle)، حيث اقترب معدل الشهب إلى شعاع مرئي واحد كل ثانية. تظهر الشهب متوازية وذلك لأنها تأتي إلى الأرض من نقطة إشعاع الزخة الشهبية، وهي نقطة في السماء نحو كوكبة الأسد. سوف تصل الزخة الشهابية السنوية للأسديات إلى ذروتها مجددا هذا الأسبوع. و على الرغم من أن توهج القمر لا يعيق قابلية رؤية العديد من الشهب، إلا أن معدل الشهب في الذروة هذا العام سيصل ربما إلى 15 شهاب مرئي في الساعة، وهو معدل جيد لكنه لا ينافس أسديا العام 2001. بالمناسبة، كم شهابا يمكنك أن تحدد في هذه الصورة.