يؤمن علماء الفلك أنهم قد وجدوا أقوى مثال عن انفجار ثقب أسود تم رصده في كوننا لحد الآن. تعود هذه الصورة المركبة المرفقة ذات الألوان الزائفة، لمجموعة مجرية في كوكبة حامل الثعبان(Ophiuchus). تجمع هذه الصورة المركبة من صور بالأشعة السينية(من مرصد تشاندرا للأشعة السينية والتلسكوب الفضائي نيوتن XMM ) باللون البنفسجي، وصورة بأشعة الراديو (من تلسكوب ماتروايف الراديوي الهندي العملاق) باللون الأزرق (مع صورة بالأشعة تحت الحمراء للمجرات والنجوم في المجال الأبيض لقياسات جيدة). يشير الخط المتقطع إلى حدود التجويف الناتج عن انفجار ثقب أسود فائق الذي اضمحل وسط المجرة المشار إليها بعلامة زائد. حيث تملأ انبعاثات راديوية هذا التجويف. يرجح أن هذا الإنفجار الكبير راجع إلى أن الثقب الأسود يقوم بإبتلاع طاقة أكثر من اللازم، الشيئ الذي يجعله يعاني من نوبة غثيان عابرة، مما يؤدي به إلى إخراج إنبعاثات راديوية قوية جدا، نحو الفضاء البين مجري. تعادل كمية الطاقة اللازمة لتفجير هذا التجويف، انفجار حوالي 10 مليار مستعر أعظم.