لماذا يتم إرسال هذا الليزر القوي باتجاه مركز مجرتنا؟ هي ليست أولى مراحل حرب مجرية، ولكن الفلكيين في موقع
التلسكوب الكبير جدا (VLT) بالشيلي، يحاولون قياس الاضطرابات في الغلاف الجوي الأرضي
دائم التغير. التصوير المستمر للذرات على ارتفاعات شاهقة والمهيجة بالليزر( التي تبدو كنجم اصطناعي)، تسمح للفلكيين بقياس ضبابية الغلاف الجوي. تُغذَّي هذه المعلومات مباشرة إلى مرآة التلسكوب، فتغيّر شكلها لتقليص تأثير الضبابية. في هذه الحالة، كان التلسكوب الكبير يرصد
مركز المجرة، لذا كان لابد من قياس اضطراب الغلاف الجوي في ذلك الاتجاه. أما عن حرب ما بين المجرات، فعند رؤيته من مركز المجرة فلا يُتوقع حدوث أي إصابات. في الحقيقة، سيجتمع ضوء هذا الليزر القوي مع ضوء الشمس، فيبدوان كنقطة بلمعان نجم باهت بعيد.