هذا الشكل المظلم المترامي على امتداد سطح الشمس هو ثقب إكليلي، منطقة منخفضة الكثافة تمتد على السطح ينفتح فيها الحقل المغناطيسي الشمسي بحرية على الفضاء. دُرست الثقوب الإكليلية على امتداد السنوات منذ 1960 في ضوء الأشعة فوق البنفسجية و
الأشعة السينية. تعرف هذه الثقوب بأنها مصدر الرياح الشمسية عالية السرعة، وهي الذرات والإلكترونات التي تتدفق من الشمس على طول خطوط المجال المغناطيسي المفتوح. خلال فترات انخفاض النشاط، عادة ما تغطي الثقوب الإكليلية مناطق تقع فوق قطبي الشمس فقط، لكن هذا الثقب الإكليلي الواسع هيمن علي نصف الكرة الشمالي للشمس في وقت سابق هذا الأسبوع، كما يظهر في هذه الصورة الملتقطة بالأشعة فوق البنفسجية القصوى بواسطة كاميرات موجودة على متن مرصد ديناميكا الشمس. تسببت الرياح الشمسية المتدفقة من هذا الثقب الإكليلي في حدوث
مشاهد جميلة للشفق القطبي على كوكب الأرض.