يتّسِعُ مجال هذا المشهد على خمسة عشر درجةً و يمتد عبر حٌقول نجميّة مزدحمة من كوكبة القوس باتجاه مركز مجرتنا درب التبانة. يقع مركز المجرة في الواقع بالقرب من الحافة اليمنى لهذا المنظر الغني بالنُجوم و السُدم وبأحد عشرة عُنقودا نجميا ساطعا، الكُل يندرج قُرب مركز الصورة. تم ترقيم الأحد عشر عنقودا في الفهرس الذي أعدّه سائح الكون في القرن 18 تشارلز ميسيي. حقّقت كل من M8 (البحيرة)، M16 (النسر)، M17 (أوميغا)، وM20 (ثلاثي الأجزاء) الشهرة لدى راصدي السماء بأشكالها المحمرّة المُنبعثة من السدم المرتبطة بمناطق تشكّل النجوم. بالتلسكوبات الصغيرة، تلفت الأنظار في المنطقة المزدحمة العناقيدُ النجميّة ؛ M18، M21، M22، M23، M25، و M28. على مدى أوسع من العناقيد النجميّة نفسها، M24 هي في الواقع سحابة من نجوم مجرة درب التبانة ذات آلاف السنوات الضوئية طولا، وتُرى من خلال قطع في حجاب المجرة من الغبار المُظلم. يمكنك وضع المؤشر فوق الصورة (أو
اضغط هنا) لمساعدتك على تحديد أجسام مسيي الإحدى عشر.