بعدَ أن
ظَهرَ لامعاً في فَجرِ النّصف الجَنُوبِي منَ الكرة الأرضية،
المُذنّب لوفْجوي (Lovejoy) الآنَ يتلاشَى، لكنَّ ذيلهُ الطويل لازال يمتد عبرَ السماء قريباً منَ القُطب السَّماوي الجَنوبي. التُقطت هذه الصُورة في صَباح يوم 30 ديسَمبر و يظهرُ فيها المُذنب لوفْجوي بِالقربِ من حافةِ هذَا الكَوكَبِ الصغير. طبعاً، الكوكبُ الصغيرُ - في الواقع- هو كوكبُ الأرض وقد أُنشِئ هذا المَشهدُ من 12صورة فسيفسائية مُستخدمة في تركيب هذا المنظر الكُروي. يوجد مركز هذا النوع من
الإسقاط المجسامي (stereographic projection) الذي يستخدم في رسم بيكسالات الصورة، مباشرةً تحت الكاميرا. يعرف هذا الإسقاط بإسقاط
الكوكب الصغير (little planet projection). كانت النُّجومُ المحيطةُ بهذا الكوكب الصغير فوق الأفق الغائم للمصوّر بالقرب من خليج الجزر (Bay of Islands ) على طريق "المحيط الكبير" في جنوب "فيكتوريا" (Victoria) بأستراليا. من المُمُكن تحديدُ مذنَّب لوفْجوي الذي يسيرُ جنباً إلى جنب مع
مجرّة درب التبانة رُفقةَ أجرام سماوية بارزة أخرى، عن طريق وضع مؤشرك فوق الصورة. يظهرُ نجمان لامعان جدًّا على يسارِ الكوكب الصغير هُمَا :
سهيل (Canopus) و الشّعرى (Sirius) .